إتاحة البيانات البحثية الأولية في قطاعي العلوم البحتة والتطبيقية: دراسة تحليلية على عينة من الدوريات المصرية المکشَّفة في قاعدة بيانات (ISI Web of Science)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد (مشارک) بقسم المکتبات والمعلومات، جامعة عين شمس (مصر)، / وقسم المعلومات ومصادر التعلم بجامعة طيبة (السعودية)

المستخلص

تعنى هذه الدراسة بمناقشة ظاهرة "البيانات البحثية الأولية"، تلک التي يتعذر تضمينها بمحتوى المقالات المقدمة للنشر بالدوريات العلمية- مثل الاستبانات والجداول الإلکترونية والأشکال البيانية وغيرها- وذلک لأسباب تتعلق بالقيود المفروضة على طول هذه المقالات وفقًا لسياسات الناشرين، على الرغم من أهمية تلک البيانات بالنسبة لکلٍ من القراء والمحکمين. ولکن، في ظل البيئة الإلکترونية، أصبح من الممکن إتاحة هذه البيانات من خلال عددٍ من الخيارات المطروحة، مثل: المستودعات الرقمية أو من خلال ما يعرف بالمواد التکميلية التي يُخصص لها مساحات تخزينية محددة على موقع الدورية العلمية أو موقع الناشر نفسه. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل البيانات البحثية الأولية في قطاعي العلوم البحتة والتطبيقية استنادًا إلى عينة من الدوريات المصرية المنشورة خلال سنة 2018 (31 دورية)، وتوسلًا بأسلوب تحليل المحتوى وقائمة مراجعة کأداة أساسية لجمع البيانات، أعدت لهذا الغرض. بلغ عدد المقالات المصحوبة بمواد تکميلية 622 مقالة، اشتملت على 866 من الملفات التکميلية التي تعکس طبيعة البيانات البحثية الأولية المتصلة بمقالات العينة. أوضحت النتائج أن البيانات المضمنة بمحتوى المواد التکميلية وزعت على خمس فئات أساسية هي: الإيضاحيات (39.6%)، والبيانات الإحصائية (31.6%)، والبيانات المختلطة (19.2%)، والبيانات النصية (5.1%)، والوسائط المتعددة (4.5%)، حيث جاء معظمها على هيئة ملفات بصيغةMS WORD (36%) وصيغة PDF (32.2%). کما اتضح أن محتوى المواد التکميلية من بيانات بحثية أولية يرتبط  ببعض أقسام المقالات عينة الدراسة، سيما أقسام: النتائج (48.73%) والمواد والمناهج (16.63%) والمناقشات (3.58%) على الترتيب. وأوصت الدراسة بضرورة العمل على نشر ثقافة إتاحة البيانات البحثية الأولية بين الباحثين في العالم العربي في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية.

الكلمات الرئيسية