المنصـات التعليميـة الإلكترونيـة في ظـل التحـول الذكـي : منصة Google Classroom أنموذجًا في ضوء بعض المعايير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أسيوط- كلية الآداب- قسم المكتبات والوثائق والمعلومات

المستخلص

واجهت الأنظمة التعليمية مجموعة من الصعوبات والتحديات فرضت عليها الدخول في سباق التكنولوجيا، وإحداث تغييرات جذرية في مدخلات المنظومة التعليمية تمكنها من تلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، واستُحدثت العديد من المفردات التكنولوجية التي حولت العالم بأسره إلى مجتمع معلوماتي، تتلاشى فيه الحواجز الزمانية والمكانية، وفرضت على أنظمة التعليم ومؤسساته المتعددة تطوير أدواتها التعليمية، وطرق التدريس، وتوظيف وسائل التعليم الحديثة، ويعد استخدام المنصات التعليمية الإلكترونية- كوسائل تعليمية مستحدثة- من أهم التوجهات الحديثة في مجال التعليم، وأبرز تطبيقات التعليم الإلكتروني، وبناءً على ما سبق، ظهرت الحاجة إلى تطوير الجامعات وفقًا للتقنيات التكنولوجية، وتنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم تأهيلًا عاليًا بما يمكنهم من التعامل مع تلك التقنيات، وكذلك ضرورة تطوير الأنظمة التعليمية وتحديثها، والسعي نحو النهوض، بها بما يتوافق مع متطلبات العصر وتحدياته، وسعت الدراسة الحالية للتعرف على أهم المنصات التعليمية الإلكترونية العربية والأجنبية ومميزاتها وعيوبها، وكيفية الاستفادة منها في العملية التعليمية، وبخاصة منصة Google Classroom وبنيتها الهيكلية، وتقييمها بناء على مجموعة من المعايير المقترحة التي وُضِعت بالاستعانة بالدراسات السابقة، والتي بلغت في شكلها النهائي(50) معيارًا موزعة على خمسة محاور هي: المحور الأول: المعايير التقنية وتضم(12) معيارًا بنسبة 24%من جملة معايير التقييم المقترحة، والمحور الثاني: المعايير الخاصة ببناء المحتوى وتكوينه، وتشمل(5) معايير بنسبة 10% من جملة المعايير المقترحة، والمحور الثالث: المعايير الخاصة بعرض المحتوى، وتشمل(9) معايير بنسبة 18% من جملة المعايير المقترحة، والمحور الرابع: المعايير الخاصة بالتفاعلية(أدوات التفاعل على المنصة)، وتشمل(15) معيارًا ومثلت نسبة 30%، والمحور الخامس: المعايير الخاصة بتقييم الطلبة، وتشمل(9) معايير بنسبة 18%.

الكلمات الرئيسية