اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو القراءة في ضوء ارتياد المكتبة والتحول الرقمي: "دراسة حالة جامعة دمياط نموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه دمياط

المستخلص

قدمت هـذه الدراسـة أبرز اتجاهات أعضاء هيئة التدريس في جامعة دمياط  نحـو القراءة والاطلاع في ضوء ارتياد المكتبـة والتحول الرقمي وزيادة استخدام شبكة الإنترنت، وتم دراسة هذه الاتجاهات من خلال الاعتماد على منهج دراسة الحالة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط ومكتبات الكليات التابعة للجامعة، وتم توجيه استبيان لأعضاء هيئة التدريس من أجل جمع البيانات والإجابات عن التساؤلات والعبارات التي شملتها الدراسة من حيث معرفة اتجاهات استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمياط  لمصادر المعلومات الرقمية وفقاً لفئاتهم العمرية ودرجاتهم الأكاديمية واتجاهاتهم نحو القراءة والاطلاع في ضوء ارتياد المكتبـة والتحول الرقمي وزيادة استخدام شبكة الإنترنت، وتوصلت الدراسة لمجموعة من الدوافع والمبررات التي تشجع أعضاء هيئة التدريس على الاتجاه لمصادر المعلومات الرقمية وفقًاً لفئاتهم العمرية ودرجاتهم الأكاديمية، واشتملت الدراسة على 8 مكتبات للكليات التابعة لجامعة دمياط، وقام 150 عضو هيئة تدريس بالإجابة عن الاستبيان.
وقد توصلت الدراسة إلى تقصير أعضاء هيئة التدريس في التوجه نحو القراءة وارتياد المكتبة يرجع لشعورهم بالملل وانزعاجهم بالحث علي القراءة والبحث؛ ولذلك يجدون في التحول الرقمي وشبكة الإنترنت فرصة للتخلص من هذا الملل.
وتشير نتائج الدراسة إلى أهم الأسباب التي تجعل المكتبة سببًا في هدر الكثير من الوقت منها: صعوبة التعامل مع المصادر المتاحة بالمكتبة، بالإضافة إلى بيئة المكتبة غير مهيئة للقراءة والبحث، كما توصلت الدراسة أيضًاً بأن بعض أعضاء هيئة التدريس يستخدمون موقع مكتبة الكلية على شبكة الإنترنت كبديل للمكتبة في الواقع المادي.
وخرجت الدراسة بتصور مقترح للاتجاهات الحديثة التي يمكن تطبيقها في المكتبات الجامعية كضرورة فتح قاعات جديدة في المكتبات الجامعية، والعمل علي زيادة التوعية والتوجيه بأهمية المكتبات الجامعية، وربط أعضاء هيئة التدريس بها عن طريق الخدمات والتوجهات الحديثة، وتوفير نظام لإدارة البيانات البحثية لأعضاء هيئة التدريس ودعم البحث العلمي عن طريق الاستفادة من التقنيات الحديثة في تقديم خدمات رقمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

الكلمات الرئيسية