تاريخ علم الوثائق: المقدمات واللبنات الأولى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة کفر الشيخ کلية الآداب- قم المکتبات والمعلومات

المستخلص

تدور هذه الورقة حول الأسس المعرفية التي تشکل على قواعدها علم الدبلوماتيک في أواخر القرن السابع عشر الميلادي، وتتناول الورقة بالتحليل الجهود السابقة على کتاب مابيو المهم حول علم الدبلوماتيک 1681م، وکيف تشکلت أفکار ومناهج وأدوات في سياق عصر النهضة الأوربية، وهذه النزاعات السياسية کانت رمية البداية في الاهتمام بالوثائق، سرعان ما تجاوزتها إلى سياقات قانونية. وساهم تطور الإنسانيات في طرح أسئلة وطرق تعاطي جديدة مع الوثائق،من ناحية أخرى کان الإصلاح الکاثوليکي في القرن السابع عشر، هو المجال الذي برزت فيه قواعد نقد النصوص المخطوطة، وانتقل المنهج والنزاع من المخطوطات إلى الوثائق، کل هذه السياقات، استفاد منها مابيو وهو يضع أول قواعد عملية قابلة للتجريب، لنقد الوثائق، وتشرح الورقة کيفية نشأة هذه الأسس وهذه السياقات، لأغراض عملية وليست علمية، ومن ثم حددت وحدت من أطر علم الوثائق.
وتتوقف الورقة بالتفصيل عند کتاب مابيو لشرح أبوابه، وما ناله من مدح وقدح في عصره، وکيف تم تجاوزه لاحقا، والهدف الأبعد لهذه الورقة هو فتح الحوار حول إمکانية کتابة/ إضافة فصول جديدة في علم الوثائق. منهج البحث: يستظل البحث بإطار Postmodernism، کمظلة لتحليل وشرح القواعد المعرفية التي انطلق منها علم الدبلوماتيک.وتتلخص إشکالية البحث في کيفية تطوير منهج علم الدبلوماتيک، وإضافة فصول جديدة له.

الكلمات الرئيسية