واقع جودة الحياة الوظيفية وعلاقتها بظاهرة الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بمکتبات جامعة الإسکندرية: دراسة ميدانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المکتبات وعلم المعلومات قسم المکتبات والمعلومات کلية الآداب – جامعة الإسکندرية

المستخلص

سعت الدراسة إلى دراسة واقع جودة الحياة الوظيفية وعلاقتها بظاهرة الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بمکتبات جامعة الإسکندرية بغرض تحليل العلاقة الثنائية بين متغيرين من أحدث أدبيات السلوک التنظيمي: (جودة الحياة الوظيفية، والاحتراق الوظيفي ) والتي حظيت في العقود الأخيرة باهتمام في الغرب ونالت اهتمام الباحثين والأکاديميين، ونظرا لأن أعراض ظاهرة الاحتراق الوظيفي تزداد في المهن والوظائف التي يکون فيها التعامل المباشر مع الجمهور مثل: مهنة أخصائيي المکتبات والمعلومات، و قد حرصت الدراسة على التعرف على مستوى کل من جودة الحياة الوظيفية، والاحتراق الوظيفي لدى عينة الدراسة، وما إذا کانت هناک علاقة إحصائية بين المتغيرين: المستقل (جودة الحياة الوظيفية) و التابع( الاحتراق الوظيفي)، ومعرفة ما إذا کان هناک تأثير لجودة الحياة الوظيفية بأبعادها في مستوى الاحتراق الوظيفي بأبعاده، وإمکانية التنبؤ بالاحتراق الوظيفي من خلال أبعاد جودة الحياة الوظيفية، وذلک من خلال الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وأداة الاستبيان کأداة أساسية في جمع المعلومات المطلوبة؛ وتوصلت الدراسة إلى: مستوى جودة الحياة الوظيفية بالمکتبات محل الدراسة (متوسط)، بينما کان مستوى الاحتراق الوظيفي (منخفضا)، مع وجود علاقة سالبة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين المجموع الکلي للاحتراق الوظيفي، والمجموع الکلي لجودة الحياة الوظيفية لدى عينة الدراسة، کما کان لأبعاد جودة الحياة الوظيفية تأثير بدرجة دالة إحصائيا في تحديد قيمة الاحتراق الوظيفي؛ وأوصت الدراسة بإعادة النظر في عوامل جودة الحياة الوظيفية التي بها قصور والسعي نحو تصحيحها ومعالجتها من خلال وضع إستراتيجية لتحسين بيئة العمل، وکذلک وضع إستراتيجية لإدارة والتحکم في الاحتراق الوظيفي، و أوصت الباحثة ببعض المقترحات التي تفيد في معالجة القصور في النواحي المادية والمعنوية والتنظيمية والوظيفية.

الكلمات الرئيسية